عاجل بريس - المراسل أيوب أحميطو
كما كان متوقعا تمكن بالمنطقة السايسي حسنى محمد تمكن – من احتلال رئاسة المجلس البلدي لسيدي بنور بعد حصوله على 21 صوت مقابل 12 صوت للمعارضة، حيث لعب الدور المحوري في ذلك كل من “حميد يافيد” و ” محمد الناجي” بعد فضيحة الخيانة الدنيئة التي قاما بها في حق كل من صوت عليهما من ناخبين بمدينة سيدي بنور آملين في التغيير و اﻹطاحة برموز الفساد من مجلس البلدية، وكان حزب الأصالة والمعاصرة (محمد السايسي حسني ) قد حصل على 11 مقعدا , بينما حصل حليفه “مصباح ” على 5 مقاعد ، ولحسم التنافس لصالحه كان بحاجة الي 5 مقاعد ، لذالك تدخل بقوة المال لإستمالة 5 أعضاء من حزب التقدم والاشتراكية ( الكتاب ) وبالتالي الفوز برئيس بلدية سيدي بنور . و قد علم الموقع أن التحالف الثلاثي لحزب الاتحاد. الاشتراكي و الإستقلال الذي يشكل المعارضة انسحب من الجلسة التى طعن في الطريقة التي تم فيها إنتخاب السايسي محمد حسني رئيسا لبلدية سيدي بنور ، على 21 صوتا من أصل 33 صوتا تشكل مجلس المدينة، مقابل 12 صوتا لمنافسه المترشح باسم حزب الاستقلال اسماعيل بنبيي حيث حضر الجلسة 33 مستشارا و تغيب مرشحان هما عبد اللطيف بلبير و القرطيط بوشعيب . جدير بالذكر أنه تقدم للترشح للرئاسة 4 مرشحين هم محمد السايسي حسني و عبد اللطيف بلبير الذي تغيب عن الجلسة بالاضافة إلى اسماعيل بنبيي و حميد يفيد الذي سحب ترشيحه رفقة محمد الناجي،ليدخل غمار المنافسة بذلك كل من محمد السايسي حسني و اسماعيل بن بيي. و من المرتقب ان تنظم ندوة صحفية لشرح أسباب الانسحاب من الجلسة و قد انتهت عملية التصويت بانتخاب السايسي محمد حسني رئيسا للمجلس البلدي،