آلاف اللاجئين يفرون كل يوم من بلدانهم الملغومة بحثا عن الأمان، وعدد هائل من هؤلاء لا يفلت من قبضة الموت المباغت في رحلات برية وبحرية محفوفة بمخاطر عديدة، ولعل أكثر ما هز العالم وخلف صدمة كبيرة في نفوس الكثيرين، هي صورة الطفل آيلان ذي الثلاث سنوات الذي لفظ البحر جثته بأحد الشواطئ التركية.
نجوم عالميون من ميادين مختلفة، عبروا عن تضامنهم ومساندتهم للاجئين جراء ما يعانونه من هذه الأزمة، إما بمساعدات مادية، أو بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ دعوا من خلالها المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وضع حد لهذه الفاجعة التي تُنقل كل يوم عبر وسائل الإعلام في أبشع صورها.
من الملاعب الرياضية، النجم العالمي كريستيانو رونالدو، الحاصل على لقب أفضل لاعب في العالم مرتين على التوالي، عبر عن تضامنه مع اللاجئين من خلال تغريدة له على "تويتر" كتب فيها: "لا أحد في الفريق الوطني غير مكترث لأزمة اللاجئين في أوروبا (...) كل مساندتنا لهم". هذه التغريدة جاءت مصاحبة لصورة المنتخب البرتغالي الذي وقف دقيقة صمت ترحما على ضحايا أزمة اللاجئين قبل بداية إحدى حصصه التدريبية.
نجم فريق برشلونة، ليونيل ميسي، أعلن هو الآخر تضامنه مع اللاجئين في تدوينة له على "فيسبوك" ورد فيها: "نحن معنيون بالوضع الذي يعيشه آلاف المهاجرين القادمين إلى أوروبا كل يوم نتيجة الحرب، نناشد المجتمع الدولي بأسره من أجل إيجاد حل سريع لهذه المأساة".