حسب ما نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن حكومة “برلين” اعترفت بنجاعة المغرب وحكامته، مما حوله إلى دولة آمنة، بعد تدعيم مساره بفعالية دستورية وغياب انتهاكات حقوقية جسيمة في حق مواطنيها المغاربة، ولذلك هي مستعدة لمساعدته بملايين من عملة “الأورو”، مقابل توطين طالبي اللجوء الذين رفضتهم دولة الإقامة ، والعمل على إنعاشهم في سوق العمل ومشاريع التأهيل المهني، بمجرد ترحيلهم إلى بلدهم.
وأضافت الصحيفة نفسها أن وزير التعاون الدولي “غيرد مولر” قد قاد مفاوضات في هذا الشأن، على اعتبار أن دعم الحكومة الفدرالية لألمانيا لمشاريع في بلد المنشأ، هو أقل تكلفة من تحمل التكاليف الباهظة لطالبي اللجوء السياسي، ولذلك بادرت إلى إحلال ممثلين عنها في وزارتي الداخلية والتعاون الدولي، قصد إجراء محادثات في هذا الصدد، كما من المحتمل زيارة وزير الداخلية الألماني “توماس ذي ميزيير” للرباط. خاصة وأن المغرب، وفقها، يعرف استقرارا سياسيا ومراعاة لحقوق الإنسان.