يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن سباق الرئاسة انطلق في حزب الاستقلال، وأن حميد شباط، الأمين العام للحزب، وفي محاولة للحفاظ على دعم حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في الصحراء، نقل كل أعضاء لجنته التنفيذية للاجتماع به في مراكش، بعدما تعذر على ولد الرشيد الحضور إلى الرباط بسبب مرض زوجته.
وعلمت اليومية أنه منذ أن نشر نزار بركة مقالته حول وضعية حزب الاستقلال، والتي تعد بمثابة إعلان نيته للترشح، قام بعدة اتصالات لشرح موقفه ومبادرته، حيث زار عبد الكريم غلاب، وعباس الفاسي، وامحمد الخليفة، وطلب موعدا مع الراحل امحمد بوستة، الذي كان مقررا ان يستقبله في بيته قبل أن توافيه المنية في اليوم نفسه الذي كان سيستقبله فيه.
اتصالات بركة شملت حتى شباط، الذي التقاه، محاولا أن يجس نبضه بشأن إمكانية التوجه إلى المؤتمر بطريقة توافقية، لكن شباط بدا رافضا، وتشبث بترشحه في المؤتمر.