القائمة الرئيسية

الصفحات

مارتيل: خطير.. شبح القرقوبي يعود للواجهة من جديد والمؤسسات التعلمية تدق ناقوس الخطر بالمدينة!!


مراسلون بلا حدود - رشيد أشباك

بعدما دقت الساكنة ناقوس خطر إنتشار مادة السيلسيون في أحياء مرتيل وأزقتها، هاهي المسؤسسات التعليمية تدق ناقوس خطر إنتشار مواد "القرقوبي والإكسطا".

حيث إنتفظ المهتمين بهذا الشأن على الحالة التي وصلت إليها المدينة من جراء الإنتشار المخيف والخطير لقيام قاصرين على بيع تلك المواد السامة، أحيانا من داخل أسوار المؤسسات التعليمية.

حيث تجد المصالح الأمنية صعوبة كبيرة جدا في الوصول لهؤلاء الفاعلين القاصرين، خصوصا وأنهم يتابعون دراستهم داخل هذه المؤسسات، مما يستعصي الأمر حتى على المؤسسسات التعليمية بنفسها، ومازاد الأمر تعقيدا هي أن المافيا التي تنشط في هذا المجال تزايد عددها عبر مختلف أزقة أحياء المدينة ليتطلب ذلك دخول الشرطة القضائية وكل الجهات المعنية لإيقاف ما يمكن إيقافه قبل فوات الآوان.

مصدر خاص قال أن مصالح الأمن من خلال رئاسة المفوضية، باشرت تحقيقات في النبش على ملفات لأصحاب السوابق الذين سبق لهم أن أدينو في ملفات متعلقة بالإتجار في هذه المواد السامة لأجل التأكد من توقيف أنشدتهم الذين توبعوا لأجلها، وأن هناك عدة طرق ونقاط الأمن يسهر على التتبع والترصد وأنه قريبا سوف يتم التقليل إن لم نقل وضع الحد لهذه المافيا التي باتث فعلا تهدد جيلا بأكمله بهذه المدينة، فلا المنازل سلمت منهم ولا الأحياء سلمت منهم وحتى المؤسسات التعلمية أصبحت تدق ناقوس خطر هذه العصابات التي أصبح هدفها هو تخريب عقول التلاميذ.

ولنا عودة.